دمشق (د ب أ) - قال المركز السوري للإعلام وحرية التعبير إن «الإعلاميين في سوريا عصفت بهم الانتهاكات من كل الجهات وتعرضوا لشتى صنوف الأذى المعنوي والجسدي». وأضاف المركز، في بيان له تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أمس، «شهدت الساحة الإعلامية في سوريا منذ منتصف شهر مارس الماضي ما يشبه الإعلان الرسمي للحرب على الإعلام في محاولات مستمرة من قبل السلطات المعنية لتهميش السلطة الرابعة كقوة فاعلة ومؤثرة في المجتمع». وذكر البيان أن «هذا الإعلان بدأ مع أول تصريح صحفي بعيد الأحداث للمستشارة السياسية والإعلامية في القصر الرئاسي السوري بثينة شعبان في مؤتمر صحفي لها آنذاك قالت فيه إن التلفزيون السوري هو الوحيد الذي ينقل الحقيقة وليس أي شخص آخر». وتابع «ومن بعد ذاك التصريح ودخلت العبارة حيز التنفيذ بمنع وسائل الإعلام من دخول سوريا والعمل على أراضيها، ومنع المراسلين من نشاطهم المهني إلا بعض الوسائل الإعلامية المقربة من السلطات السورية وضمن أماكن محددة، إضافة إلى حزمة متنوعة من الانتهاكات».