أدت العاصفة «دينيس» إلى فيضانات واضطراب واسع في حركة النقل البري في بريطانيا، اليوم الاثنين،
كانت العاصفة مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قاربت سرعتها 150 كلم في الساعة.
بعد مرور العاصفة، وهي الثانية خلال أسبوع، لا تزال مئات الإنذارات من فيضانات، قائمة في مناطق عدة في البلاد لا سيما ثلاثة إنذارات «خطيرة» في غرب إنجلترا، بحسب وكالة البيئة البريطانية.
وانهمرت في بعض مناطق بريطانيا، خلال 48 ساعة، أمطار تعادل كمية شهر من التساقطات.
وسجلت إنكلترا رقماً قياسياً لـ«أكبر عدد من الإنذارات والتحذيرات من الفيضانات، لم تشهد البلاد مثله سابقاً»، على ما أوردت وكالة البيئة.
وقال أحد المسؤولين في الوكالة، اليوم، لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، «لم ينته الأمر بعد»، مشيرا إلى أنه ما زال من الممكن أن تحصل «فيضانات كبرى» مجددا.
واعتبرت امرأة في عداد المفقودين بعدما جرفتها المياه الأحد قرب تنبوري بغرب إنجلترا، بحسب الشرطة التي استأنفت عمليات البحث رغم الأمل الضئيل في العثور عليها على قيد الحياة.
ووضع مكتب الأرصاد الجوية البريطاني، صباح الأحد، جنوب مقاطعة ويلز في حال تأهب قصوى بسبب الأمطار الغزيرة، وهي أول مرة يصدر إنذار بأعلى درجة في هذه المنطقة بسبب غزارة الأمطار منذ ديسمبر 2015.
وحال التأهب القصوى أو «الدرجة الحمراء» تعني التحذير من «ظروف جوية خطيرة» قد تشكّل «خطر موت»، مع مخاوف من اضطرابات في إمدادات الطاقة، ووقوع أضرار في منشآت البنى التحتية.