روما (أ ف ب) تظاهر آلاف الأشخاص، أمس، في ماتشيراتا ضد الفاشية، وذلك بعد أسبوع من جريمة إطلاق نار ذات طابع عنصري أُصيب فيها ستة أشخاص في هذه المدينة الصغيرة بوسط إيطاليا التي عززت فيها الإجراءات الأمنية خشية انفلات. وكان رئيس بلدية ماتشيراتا رومانو غارنسيني «يسار وسط» طلب إلغاء كل التجمعات لضمان راحة السكان، لكن المحافظة وافقت مساء الجمعة على تظاهرة السبت شرط أن يسير المحتجون في محاذاة أسوار المدينة من دون الدخول إلى وسطها التاريخي. وخشية حدوث انفلات أغلقت المدارس وأُلغي قداس مساء السبت كما أغلقت معظم المتاجر منتصف النهار. وانتشر عناصر أمنيون فيما حلقت مروحية في سماء المدينة. وكانت سجلت مساء الخميس مواجهات حين تظاهر عشرات من ناشطي «فورتسا إيطاليا» (يمين متطرف) ضد المهاجرين وادوا التحية الفاشية للشرطة. وعبر جوليانو دينتي (40 عاماً)، وهو عامل حدائق قدم مع مئة من الناشطين المناهضين للفاشية من بيزا للتظاهر عن غضبه لما حدث الخميس.