عواصم (وكالات) أدانت دول غربية وتركيا أمس، الهجوم الفلسطيني في القدس المحتلة. وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما، في بيان في واشنطن، «أُدين بقوة الهجوم الإرهابي على مصلين في معبد في القدس». وأضاف «من المهم جداً للزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين وللمواطنين العاديين العمل معاً لخفض التوتر ورفض العنف والسير على طريق السلام». ووصف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في بيان أصدره قصر الإليزيه، الهجوم بأنه «اعتداء بغيض». وأعرب عن قلقه البالغ إزاء «العنف في القدس وإسرائيل والضفة الغربية». وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري قبل اجتماعه مع نظيره البريطاني فيليب هامون في لندن «ببساطة هذا العنف لا مكان له في السلوك الإنساني على الإطلاق. أناس جاؤوا لعبادة الرب في حرم المعبد تم ضربهم بالفؤوس وتمزيقهم إرباً في عمل إرهابي محض ووحشية حمقاء». وأضاف «ينبغي على القيادة الفلسطينية تقييد أي نوع من التحريض وإظهار شكل القيادة الضروري لوضع هذه المنطقة على مسار سلمي». وأعرب هاموند عن قلقه بشأن تفاقم الأوضاع في القدس حالياً. وشدد على ضرورة أن يتخذ طرفا النزاع الإجراءات اللازمة للحيلولة دون تصعيد الموقف. وقالت المنسقة العليا لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية والأمنية فيديريكا موجيريني، في بيان في بروكسل «إنه عمل إرهابي استهدف أشخاصاً كانوا يؤدون الصلاة، وهو مدان حتماً ويمكن فقط أن يضر بأي خطوة إلى الأمام نحو السلام بين إسرائيل والفلسطينيين». ووصفت وزارة الخارجية الروسية، في بيان في موسكو، الهجوم بأنه «جريمة غير إنسانية». وقالت «ندعو الفلسطينيين والإسرائيليين إلى اتخاذ تدابير عاجلة لكبح المتطرفين الذين تهدد أعمالهم بتفجير الوضع كلياً». وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلندي اركي تيوميويا في أنقرة، «نحن ندين كل أنواع الاعتداء على الأماكن المقدسة».