بعد 10 سنوات من استخدام الإطارات المخططة عادت الفورمولا - 1 لاستخدام الإطارات الملساء في عام 2009، كجزء من تعزيز دور العوامل الميكانيكية بدلاً من العوامل الانسيابية التي تساعد على تماسك أفضل. ودون أخاديد سيتم تعزيز نسبة التماسك بحوالي 20 في المائة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة في القوة، غير أن هذه الزيادة لن تكون كبيرة جداً بسبب إدخال تعديلات عدة على العوامل الانسيابية، والتأثير الإجمالي سيكون عبر تقليص التأدية عند المنعطفات التي تحتاج إلى سرعة عالية. وسيختار السائقون بين نوعين من الإطارات، ويتوجب عليهم استخدامهما معاً خلال السباق. يذكر أن هناك خطا أخضر مرسوماً على الجهة الجانبية يميز الإطارات الملساء. وحتى عام 2008، فإن بطولة العالم للفورمولا ـ 1 لم تعرف سوى مزود وحيد للإطارات، هي إطارات بريجستون، حيث زودت جميع الفرق المشاركة في المنافسات بنفس نوعية الإطارات، بهدف إيجاد نفس العناصر في السباق ومن أجل تقليص أيام التجارب والتطوير والنفقات. وفي كل جائزة كبرى يحصل كل فريق على طاقمين خاصين للمسارات الجافة، ويتوجب على كل سائق أن يستخدم الطاقمين (باستثناء على المسارات الرطبة)، وسيتم وضع علامة بيضاء كبيرة على الإطارات ذات التركيبة المطاطية الأنعم بهدف أن تتعرف عليها الجماهير التي تتابع السباق. وخلال كل جائزة كبرى يحصل السائق على 14 طاقماً للإطارات الخاصة بالمسارات الجافة، ويمكن استخدام أربعة من هذه الطواقم (اثنان من كل نوعية) يوم الجمعة، مع الطواقم الباقية 10 (5 من كل تركيبة) فإنها ستوضع بتصرف السائقين بدءاً من صباح يوم السبت، وخلال التجارب يتوجب على كل سائق أن يستخدم طاقما واحدا من كل تركيبة. وبالرغم من ذلك لا يوجد أي قانون يرعى استخدام الإطارات خلال السباق، حيث سمح الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” الفرق بإدخال الإجراءات اللازمة إذا وجدت أن الإطارات تتفاعل بشكل أفضل مع حرارة مرتفعة. والفرق حرة باستخدام إطارات رطبة خلال التجارب أو السباق، ولكن خلال التجارب التي تسبق الجائزة الكبرى فإن الإطارات الخاصة بالمسارات الرطبة لا يمكن أن تستخدم إلا في حال قرر مدير السباق أن المسار جاف. وجميع الإطارات المستخدمة تحصل على شيفرة معنية مع بداية نهاية عطلة الأسبوع، كي يتمكن “الفيا” من مراقبة كيفية استخدامها والتأكد أن الفرق لا تخرق القانون المعمول به.