سيؤول (د ب أ) - أعربت كوريا الجنوبية، أمس، عن شكوكها في مصداقية دعوة جارتها الشمالية لتحسين العلاقات وربطت التحسن في العلاقات بنزع السلاح النووي. وقالت حكومة كوريا الجنوبية في بيان، إن بيونج يانج ادعت العام الماضي الحاجة إلى توجه الكوريتين نحو الوحدة القومية بدلاً من سياسة المواجهة، غير أنها استمرت في تصرفات تضر بالعلاقات، مثل القيام بالتجربة النووية وشن التهديدات العسكرية وتعليق النشاط الإنتاجي في مجمع كيسيونج، وتشويه صورة كوريا الجنوبية. وأشارت الحكومة إلى موقف بيونج يانج المزدوج، المطالب من جانب بوقف حملات التشويه بين الجانبين، وينتقد من جانب آخر الزيارات الخارجية لرئيس كوريا الجنوبية بارك كون هية التي وصفتها بيونج يانج بأنها تصرفات موالية للقوى الخارجية وخيانة للقومية الكورية. وحول مطالبة بيونج يانج لسيؤول بوقف ما سمته شغب ملاحقة القوى السياسية الموالية لكوريا الشمالية، أشارت الحكومة إلى أن كوريا الشمالية هي وراء هذا الشغب بتحريضها للموالين لها عبر مختلف وسائل الإعلام والأوامر، بحسب «يونهاب». وأضافت الحكومة الكورية أن السلام والتصالح لا يتم تحقيقهما بمجرد الكلام، وعلى كوريا الشمالية إظهار موقفها الصادق لبناء الثقة المتبادلة أولاً، وعليها بذل جهدها المخلص لتحقيق النزع النووي.