يقول الرحالة البريطاني ولفريد ثيسيجر في كتابه: «الرمال العربية»: «إن رحلتي إلى الدناقل جعلتني لا أصلح للعيش دون رحلات، لقد نمت طموحي وقوّت من عزيمتي وشوقي إلى المجاهل. وكان في وسع بلاد النوير أن تشبع ظمأي وتعطشي لمثل هذه الرحلات إلا أن الأعوام الثلاثة في دارفور، ورحلتي الأخيرة إلى تيبستي علّمتني أن أطلب المزيد، وقد وجدت ضالتي فيما بعد في صحارى الجزيرة العربية.