كان جاك دريدا فيلسوف الأسئلة بامتياز.. كان يطرح السؤال حتى على السؤال نفسه، ورغم محاولته التفكيكية للإجابة على أسئلة الكتابة والفلسفة والوجود وغير ذلك من المعضلات المدوّخة.. بقيت أسئلة كثيرة معلقة، تبحث عن إجابات، أسئلة من نوع: ما هي الكتابة؟ أين تبدأ الكتابة؟ أين ومتى كان الأثر والكتابة بوجه عام، أين الجذر المشترك للكلام والكتابة، وقد انكمشت الكتابة بالمعنى الضيق؟