قال مسؤول أميركي اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة تراجع معلومات استخباراتية تشير إلى أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ربما تحاول الاحتفاظ ببعض الأسلحة الكيميائية بدلا من تسليمها بالكامل لتدميرها. وبمقتضى اقتراح روسي-أميركي، وافقت سوريا في سبتمبر على تدمير برنامجها للأسلحة الكيميائية بحلول منتصف 2014 مما جعلها تتفادى تهديدا بضربات صاروخية أميركية. وقال المسؤول الأميركي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن شخصيته، "هناك مؤشرات إلى أن السوريين ربما ينوون الاحتفاظ ببعض مخزوناتهم في الاحتياطي". وأضاف المسؤول أن من المهم أن يواصل المجتمع الدولي ضغوطه القوية على الحكومة السورية لضمان الإعلان عن كل الأسلحة الكيميائية السورية وتدميرها. وامتنعت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي اي ايه) ووزارة الدفاع (البنتاجون) عن التعقيب على المخاوف الأميركية التي أوردتها شبكة تلفزيون "سي ان ان" الإخبارية في وقت سابق.