دخل القضاء النمساوي أمس مرحلة جديدة في تاريخه بقيام إحدى محاكم العاصمة فيينا النظر في أول قضية تتعلق بالتشدد الإسلامي لمواطنين نشأوا في البلاد، حيث مثل أمامه شخص وزوجته بتهم الانتماء إلى تنظيم ''القاعدة'' الإرهابي، وهما من الجيل الثاني من المهاجرين· ويواجه محمد إم· ''22 عاما'' وزوجته منى إس· ''21 عاما'' المهاجران من الجيل الثاني واللذان ترجع أصولهما إلى الشرق الأوسط اتهامات ''بالانتماء إلى منظمة إرهابية وبالتحديد القاعدة وبالتبعية إلى شبكات إرهابية إسلامية راديكالية نشطة دوليا أخرى'' وذلك عقب عرض مقاطع فيديو على الإنترنت تحمل تهديدا للنمسا والمانيا· واتهم الزوجان أيضا بالتدبير لشن هجمات تفجيرية خلال بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم التي تشارك النمسا في استضافتها في يونيو المقبل، بيد أنه لم يعثر على أية أسلحة أو متفجرات وقت القبض عليهما في سبتمبر الماضي· وقال محامي الدفاع لينارت بيندر إن المتهمين ينفيان جميع التهم المنسوبة إليهما·