سان دومينجو-وكالات الأنباء: أعلنت خمس دول في منطقة الكاريبي في ختام قمة أمس الأول تعزيز آليات التعاون في مكافحة المخدرات ودعت الدول المستهلكة مثل الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية إلى زيادة مساعداتها في هذا المجال· ووعد المشاركون في القمة في بيانهم الختامي بتنسيق عملهم عن طريق هيئة متعددة الأطراف وباقامة ''مراكز مراقبة وطنية'' وتحسين مراقبة اراضيهم والقضاء على زراعة هذه المادة، لكنهم دعوا أيضاً الدول الكبرى والهيئات الدولية الى تعزيز مساعداتها المالية والفنية والتأهيلية· وقال الرئيس الهاييتي رينيه بريفال: ''لا تتركوا الدول الصغيرة تعمل بمفردها''· من جهته، طلب الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية خوسيه ميجيل اينسولزا من الدول الغنية المستهلكة الكبرى للمخدرات، إلى ''المشاركة بشكل متزايد وفعال'' في مكافحة المخدرات· وشارك في القمة أيضاً رؤساء الدومينيكان ليونيل فرنانديز والكولومبي الفارو اوريبي ورئيس وزراء ترينيداد وتوباجو باتريك مانينج، كما أرسل الأوروبيون والاميركيون ممثلين لحضور هذه القمة التي قال فرنانديز ان هدفها هو ''لفت نظر العالم إلى التهديد الذي يشكله تهريب المخدرات للاستقرار والديموقراطية وامن شعوبنا''· من جهتها اعلنت فنزويلا التي تنحي باللائمة على واشنطن في زيادة شحنات المخدرات عبر أراضيها، أنها سلحت نفسها بتكنولوجيا أقمار صناعية صينية وطائرات روسية من طراز سوخوي 30 للمساعدة في شن حملة على تهريب المخدرات· وقال فيكتور ريفيرول توريس وهو أحد كبار مسؤولي مكافحة المخدرات الفنزويليين أمام اجتماع القمة ان حصول بلاده على هذه الأسلحة سيتيح لها ''ليس فقط تعزيز مراقبة مجالنا الجوي وانما ممراتنا البحرية والبرية·'' وكانت وزارة الخارجية الأميركية أصدرت تقريراً في الآونة الأخيرة قال إن عدد رحلات تهريب المخدرات جواً من فنزويلا إلى جزيرة هيسبانوليا في الكاريبي والتي تتقاسم السيادة عليها جمهورية الدومينكان وهايتي زاد بنسبة 167 في المائة من عام 2005 إلى عام ·2006