يتمتع المقيمون في الإمارات بالحصول على سكن مؤجر مثبت ضمن عقد العمل مقابل اقتطاع بدل السكن المخصص له وهو 20% من الراتب الأساسي وليس كامل الراتب بينما قيمة الإيجار الذي يدفع عنه قد يتجاوز كامل راتبه الإجمالي لعام كامل، ويحصل المقيم وأفراد أسرته على الإقامة «الزوجة والأبناء والبنات دون تحديد عدد محدد لهم» ولا تلغى إقامات أفراد الأسرة إلا في حالة حصول الأبناء على عمل أو زواج البنات. يدفع المقيم قيمة استهلاك الكهرباء بمبلغ «15 فلساً» لكل كيلو وات الواحد بينما تتولى الحكومة دفع «35» فلساً في الكيلووات كدعم من الدولة لهذه. ويسمح للمقيم تسجيل سيارة صالون أو دفع رباعي كما يحق لكل فرد من الأسرة تسجيل سيارة باسمه شريطة حصولهم على رخص قيادة. يحق للمقيم مزاولة أنشطة تجارية عديدة كشريك للمواطن أو على كفالته، دون دفع ضرائب للحكومة، كما يمكن له تحويل أي مبالغ إلى خارج الدولة أو إدخالها دون سقف محدد لهذه المبالغ. ويتم إلزام جهات العمل استخراج بطاقة صحية «تأمين صحي» للمقيم له وأسرته للحصول على العلاج الطبي على حساب جهة العمل ويدفع المقيم عند العلاج مبلغاً لا يتجاوز 20% من قيمة الدواء بما لا يتجاوز القيمة التي يدفعها كمشاركة عن مائة درهم فقط مهما كانت قيمة الدواء المصروف له. «كما تختلف هذه المزايا بالزيادة أو النقصان باختلاف شركات التأمين» ويشمل العلاج العمليات الجراحية الصغرى والكبرى والفحوص والإشاعات والعلاج الطبيعي ضمن التأمين ولا يتكلف المقيم أي رسوم على ذلك. يتمتع المقيم بحرية السفر إلى خارج الدولة من دون أي تصاريح ملزمة طالما هو غير مطلوب أمنياً، كما يمكنه البقاء خارج الدولة لمدة لا تتجاوز ستة أشهر، ويسمح لفئات الطلبة الدارسين خارج الدولة بالبقاء خارجها لمدة سنة بتصريح خاص طوال فترة الدراسة. يتمتع المقيم بالحرية الكاملة بما يرتدي من ملابس شريطة مراعاة أداب وأخلاق المجتمع الإسلامي. ويحق للمقيم شراء شقة ملك في البنايات الاستثمارية. ويحفظ القانون حقوق المقيم في الشكوى وإقامة الدعاوي مهما كانت شخصية المشتكى بحقه. ويشارك عضوان من المقيمين في عضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وانضما للمجلس بالانتخاب أسوة بأعضاء مجلس الإدارة من المواطنين المنتخبين أيضاً. للمقيم العامل في الجهات الحكومية رسوم دراسية لابنين من أبنائه أو بناته على حساب الحكومة من الأول الابتدائي وحتى إتمام الثانوية العامة. فشكراً لقادة هذه الدولة وشعبها المضياف، مع تمنياتنا بالمزيد من الخير والاستقرار لهذه البلاد الطيبة. عيدروس شريف محمد لجنيدي