القدس المحتلة (الاتحاد) تدرس شرطة الاحتلال إمكانية فتح تحقيق ضد أطباء ومستخدمين في مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة وطردهم من أعمالهم، وذلك بدعوى قيامهم بمعالجة المشاركين في المواجهات دون الإبلاغ عن ذلك، وفقا لما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية أمس. وتتذرع إسرائيل بقانون يلزم المؤسسات الطبية بتبليغ الشرطة عن المصابين الذين يحضرون لتلقي العلاج في هذه المؤسسات، إذا كان هناك شك أنهم اصيبوا نتيجة مشاركتهم في «أعمال جنائية»، متجاهلة أن إصابات من تبحث عنهم كانت نتيجة مواجهات على خلفية جرائم إسرائيلية. وكانت شرطة الاحتلال قد داهمت الأسبوع الماضي مستشفى المقاصد ثلاث مرات بحثا عن ملفات المصابين لجمع الأدلة حول معالجة الأطباء للمصابين في المستشفى، وتصرفت بهمجية وعربدت داخل المستشفى وتحديداً بالقرب من قسم الأطفال، وهو ما استدعى زيارة وفد من الأمم المتحدة للاطلاع على هذه الجرائم. كما أصدرت وزارة معارف إسرائيل، قراراً بفصل معلمة ومديرة مدرسة في بيت حنينا بالقدس، بدعوى التحريض على قتل جنود الاحتلال، وذلك وفقا لصحيفة «يديعوت أحرنوت» أمس. وقالت الصحيفة، إن مديرة مدرسة «بيت الحكمة» في بيت حنينا وإحدى معلمات المدرسة تم فصلهما بقرار من وزير معارف إسرائيل بدعوى السماح بعرض مسرحية في المدرسة تحرّض على قتل جنود الاحتلال. وصدر القرار بعد جلسة تحقيق داخلية أجريت للمديرة والمعلمة، بأمر من بينت شخصيا. وقال بينت، إنه سيستخدم «اليد الحديدية» ضد المدارس التي تمارس ما أسماه بـ«التحريض».