أعربت الحكومة الألمانية عن ترحيبها باللاجئين العراقيين الذين استقبلتهم على أراضيها بسبب عدم وجود إمكانية أمامهم للعودة مرة أخرى إلى بلادهم· وجاء هذا الترحيب على لسان مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج ماريا بومر التي دعت إلى استقبال اللاجئين بـ''ذراع مفتوحة''· وأكدت بومر على ضرورة العمل على مساعدة 2500 لاجئ عراقي ستستقبلهم ألمانيا تباعاً على الاندماج بشكل سريع في المجتمع الألماني· · وحملت طائرة إيرباص إلى مدينة هانوفر الألمانية قادمة من دمشق الدفعة الأولى، ومعظمهم ينتمون للأقلية المسيحية في العراق وهم أفراد 31 عائلة تتكون من 51 رجلا و 71 امرأة بينهم 35 من الأطفال والمراهقين· وسيتم نقل اللاجئين بالحافلة إلى معسكر فريدلاند بالقرب من مدينة جوتينجن باستثناء أسرة واحدة مريضة· من جهته قال أوفيه شونيمان وزير داخلية ولاية سكسونيا السفلى الذي استقبل أمس أول دفعة من اللاجئين إنه يتعين على السلطات أن تعمل على منح هؤلاء اللاجئين تصاريح عمل ''بأقصى سرعة ممكنة''· وأضاف في تصريحات لاذاعة راديو برلين براندنبورج ''من مصلحتنا أن يتمكنوا من كسب قوتهم بأنفسهم وأن يندمجوا في المجتمع بأقصى سرعة''· وتوقع شونيمان ألا تتاح الفرصة مجددا لهؤلاء الأشخاص للعودة إلى العراق مرة أخرى·