دبي (الاتحاد)- أعلن معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه عن موافقة سكرتارية اتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية على ضم محمية وادي الوريعة في الفجيرة إلى قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية المعروفة باسم “قائمة رامسار” بعد استكمال كافة الشروط والمتطلبات اللازمة لذلك. وبذلك تصبح محمية وادي الوريعة ثاني منطقة أراضي رطبة بدولة الإمارات تضمها القائمة بعد محمية رأس الخور للحياة الفطرية بدبي التي انضمت للقائمة في عام 2007. وقال معاليه إن انضمام المحمية إلى هذه القائمة يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لجهود حماية البيئة ومواردها الطبيعية. وأشار إلى التزام القيادة الراسخ والأصيل بتقديم كل الدعم اللازم لتطوير هذه الجهود وتعزيزها لتحقيق التنمية المستدامة، منوهاً إلى أن هذا الإنجاز يضاف الى سلسلة الإنجازات التي حققتها الدولة في هذا المجال، والتي نأمل أن تتوج بإدراج محمية بوطينة واحدة من عجائب الطبيعة السبع في العالم. وذكر ابن فهد، أن إعلان وادي الوريعة منطقة محمية بموجب القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى ، حاكم الفجيرة في شهر مارس 2009 وانضمامها الى قائمة “رامسار” يؤكد حرص الدولة على حماية مواردها الطبيعية واستدامتها، والمحافظة على مورثاتها الثقافية. ويصنف المناخ في منطقة وادي الوريعة بأنه حار، صحراوي إلى شبه صحراوي في منطقة جبلية، وتصل درجة الحرارة إلى حدها الأقصى بين شهر إبريل إلى أكتوبر وتنخفض إلى مستوياتها الدنيا بين شهر نوفمبر إلى مارس. وقد تصل درجة الحرارة في الصيف إلى 50 درجة مئوية، فيما يصل معدل هطول الأمطار السنوي إلى145 ملم وهو مرتبط بشكل وثيق مع دورة المحيط الهادئ والتي تقدر بحوالي عشر سنوات. وتوفر الأمطار الموسمية ما يقارب من 18.7 مليون مليمتر مكعب بالسنة وجزء من هذا المخزون يتحول إلى مياه جارية تقدر بحوالي2.24 مليون ميليمتر مكعب بالسنة. وبالتالي فإنه بمقارنة بنباتات وحيوانات دولة الإمارات يحوي وادي الوريعة 44%من النباتات و 42% من الثدييات و24 % من الزواحف و 17% من الطيور، والنوعين الوحيدين من البرمائييات المسجلة في الدولة. وكانت دولة الإمارات انضمت لاتفاقية الأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية في عام 2007 بموجب المرسوم الاتحادي رقم 11 لسنة 2007.