فيينا (وام) دان رجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود بشدة العنف الذي يمارسه تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق وسوريا. جاء ذلك في ختام مؤتمر دولي في فيينا نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين الثقافات والأديان بعنوان «معاً ضد العنف باسم الدين»، وذلك بهدف تشجيع التسامح والتنوع الثقافي والديني. وعبر العديد من رجال الدين، خلال جلسات المؤتمر، عن صدمتهم العميقة لما أقدم عليه تنظيم «داعش» من احتلال مساحات شاسعة في العراق وسوريا وعمليات الذبح والقتل التي ينفذها. وقال الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية عبدالله بن التركي عبدالمحسن، إن بعض المنظمات تقترف تحت شعار «الجهاد»، أعمالًا لا صلة لها بالإسلام، معرباً عن صدمته وإدانته الشديدة لهذا التصرف الذي لا يعكس بأي حال من الأحوال جوهر الدين الإسلامي الحنيف الذي هو منهم براء.