أغلق صاحب شركة تقدم خدمات التأشيرات للراغبين في الهجرة أبواب شركته ، وامتنع عن الرد على أي مكالمات هاتفية مما يعني خسارة أكثر من ألف عميل آلاف الدراهم.

وأغلقت شركة جلوبال فيزاز دبي أبوابها دون إشعار في الشهر الماضي مما أدى إلى تعطل 25 موظفا عن العمل إلى جانب عدم حصولهم على رواتبهم منذ شهرين.

وحسبما ذكرت اليوم صحيفة "ذا ناشيونال" شقيقة "الاتحاد" الصادرتين عن "أبوظبي للإعلام" فإنه معروف عن ليام كليفورد (44 عاما) المسؤول التنفيذي للشركة أنه يؤسس شركات مثقلة بالديون بما في ذلك شركة آي.اكس.بي فيزاز البريطانية التي تمت تصفيتها في أغسطس من العام الماضي.

وفي عام 2008 منع من إدارة شركات بريطانية لمدة خمس سنوات بعد تصفية شركة جلوبال موفز بديون قيمتها 633 ألف استرليني. ولشركة كليفورد مكاتب أيضا في كندا وجنوب افريقيا والهند والولايات المتحدة.

وقال موظيف سابق في جلوبال فيزاز دبي إنه حاول الاتصال بكليفورد لأيام لكنه لم يستطع الوصول إليه مضيفا أن أكثر من ألف شخص تقدموا بطلبات للهجرة إلى كندا ودول غربية أخرى. ولم يتسن الوصول إلى كليفورد بعد محاولات عديدة للاتصال به.