القاهرة (الاتحاد)- استقبلت مدينة بورسعيد، أمس، 3 جثامين من الإسماعيلية، كان أصحابها يتلقون العلاج بمستشفياتها، ولقوا حتفهم متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها خلال الأحداث الدامية التي شهدتها بورسعيد يوم السبت الماضي، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 40 شخصاً، فيما تجاوز عدد المصابين الألف مصاب. ويشهد الشارع البورسعيدى حالة غليان وغضب واحتقان غير مسبوقة، تتخللها مسيرات غاضبة، تؤدي إلى وقوع مناوشات بين الشرطة والمتظاهرين الذين يقومون بإشعال النيران فى إطارات السيارات، واستخدام زجاجات المولوتوف في مهاجمة قوات الأمن.