أدين أميركي بمحاولة تقديم مساعدة مادية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب. ويواجه باري وولتر بوجول “30 عاما” الذي أرسل رسالة بريد إلكتروني لرجل دين متشدد يطلب فيها المشاركة “في الجهاد” عقوبة السجن 15 عاما بتهمة الإرهاب، بالإضافة إلى 5 سنوات أخرى لإدانته بتهمة انتحال هوية شخص آخر. وقال المدعي الأميركي كينيث ماجيدسون، إن إدانة بوجول جاءت بعد تحقيقات استمرت أكثر من عامين. واستمرت محاكمة بوجول 4 أيام ولم يوكل بوجول محاميا وتولى الدفاع عن نفسه ولم يقدم أي أدلة ولم يستجوب أي شهود. وقال ماجيدسون إن المحققين الاتحاديين وضعوا بوجول تحت المراقبة بعد أن أرسل رسالة بريد إلكتروني لرجل الدين المتشدد أنور العولقي الذي قتل في عملية أميركية طالبا منه النصيحة في سبل جمع الأموال “للقاعدة” بدون أن يلفت انتباه الشرطة. وذكر المدعي أن قوة المهام المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي كلفت مخبرا سريا بالاتصال بالمتهم بوصفه مندوبا عن العولقي وطلب من بوجول المشاركة في العديد من التدريبات ليثبت استعداده لارتكاب جرائم عنف ضد الولايات المتحدة. وقال مسؤولون إنه في وقت ما أبدى بوجول للمخبر استعداده لمهاجمة أهداف بشرية محددة، بينها هدف واحد على الأقل في منطقة هيوستون. وفي مايو وباستخدام كلمة سر أعطاها المخبر السري لبوجول التقيا في ميناء هيوستون وباستخدام هوية مسروقة لموظف في الميناء أبلغ المخبر المتهم بأنه سيهربه على سفينة متجهة إلى الجزائر، للتدرب على “الجهاد”، ثم يتوجه بعد ذلك إلى اليمن لينضم إلى القاعدة في جزيرة العرب. وفور ركوب المتهم السفينة انقض عليه رجال مكتب التحقيقات الاتحادي وألقوا القبض عليه.