روما (د ب ا) وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس، مصير الرئيس السوري بشار الأسد ضمن حل سياسي محتمل للأزمة السورية بـ«القضية الثانوية»، وقال «بالنسبة لنا، في سوريا الأولوية هي مكافحة الإرهاب». جاء ذلك في تصريحات أدلى بها روحاني في مقابلة مع صحيفة (كورييري ديللا سيرا) الإيطالية نشرت أمس. ونوه روحاني، عشية جولة أوروبية تبدأ من روما، بأن لقاءات فيينا حول سوريا تشكل «المرة الأولى التي تجلس فيها كبرى بلدان منطقتنا على طاولة واحدة، وهذا إنجاز كبير في حد ذاته». وأضاف «رغم أن لدى الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا والمملكة العربية السعودية وجهات نظر مختلفة، حول القضية السورية، إلا أن ما يحدث يمثل إشارة إلى إمكانية البحث عن حلول للأزمات الإقليمية معا». ورأى أن «المشكلة السورية معقدة للغاية، ولا يمكننا أن نتوقع أن يتم حلها في جولة واحدة من المفاوضات»، لكن «هناك فرصة جديدة، ونحن نؤمن بأن لا حل عسكري للأزمة السورية، بل سياسي»، مؤكدا «أنها خطوة صغيرة تعطينا بصيص أمل». وعن مصير الأسد، أشار روحاني إلى أن «المهم بالنسبة لنا هو مكافحة الإرهاب في سوريا، فكل البلدان تقاتل ضد تنظيم «داعش»، أما القضايا الأخرى فهي ثانوية».