أدانت فرنسا أمس خطة السلطات الإسرائيلية لبناء 814 وحدة سكنية جديدة في مستوطنتي “هار حوما” و”بسجت زئيف” جنوب وشمال القدس الشرقية المحتلة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في بيان أصدره في باريس “إن فرنسا تدين القرار الاسرائيلي بطرح عطاءات جديدة لبناء 814 وحدة سكنية في القدس الشرقية، تشمل خصوصاً هار حوما التي تشكل تهديداً للتواصل الجغرافي للدولة الفلسطينية القادمة، ويجب على الحكومة الاسرائيلية التراجع هنه”. وأضاف “هذا الاعلان يشكل استفزازاً جديداً فيما يواصل المجتمع الدولي بذل الجهود لاستئناف المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين”. واوضح أن الاستيطان يشكل عقبة في طريق احلال السلام العادل والدائم والذي يتطلب خصوصا ان تصبح القدس “عاصمة لدولتين ذاتي سيادة قابلتين للحياة”. كما أدانت روسيا التوسع الاستيطاني الجديد في القدس الشرقية. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أصدرته في موسكو “إن اعلان طرح العطاءات لا يمكن إلا أن يثير القلق العميق”. وأضافت “لقد أكدت روسيا تكراراً أن كل بناء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ينتهك القواعد المعروفة للقانون الدولي وينبغي وقفه”.