خولة علي (دبي) نظمت مجموعة من ربات البيوت، احتفالية باليوم الوطني، في حديقة أم أسقيم، حضرها 400 زائر، من أهالي المنطقة، حيث تحولت الاحتفالية إلى عرس تراثي بهيج، وفقرات ترفيه منوعة، عززت في النفوس أهمية مناسبة ذكرى نشأة دولة متطورة في مجالات الحياة كافة، كما جسد هذا التجمع، ماهية التكاتف والترابط بين أهالي الفريج، وكسر حاجز العزلة، مما حدا بالفريق النسائي إلى وضع منظومة تبث روح العلاقات الاجتماعية من جديد، والترابط والتعاون بين الصغار والكبار. قالت حصة بالجافلة رئيسة الفريق إن مناسبة اليوم الوطني عزيزة على قلوب كل من يعيش على تراب هذا الوطن، فلا يمكن أن يمضي هذا اليوم من دون أن يكون له أثر في النفوس، أو دون أن نعبر عن فرحتنا بقدومه، فالفكرة جاءت رغبة في بث روح الألفة والتعارف بين أهالي الفريج، وتجسيد روح المشاركة والتعاون، في وقت قلما نجد تلك العلاقات التي تتوارى بعيداً خلف أبواب موصدة، ومطوقة بعزلة أجبرت الكثيرين أن يمارسوها نظير وتيرة الحياة المتسارعة، فجاءت الفكرة في كيفية كسر هذه العزلة، والاحتفاء الشعبي باليوم الوطني بطريقة تعكس الثقافة المحلية، والوجه الحضاري لهذه الوطن.