من الأنشطة التراثية التي مارسها الأطفال بحب شديد، ركوب الهجن، حيث امتلأت حظيرة الهجن بعشرات من الأطفال، الذين وقف بعضهم يراقب ويتعرف على عالم الهجن عن قرب وكيفية التعامل معها وامتطائها والتحكم فيها، بينما خاض البعض الآخر التجربة بنفسه وامتطى الهجن، وأخذ في التقاط صور تذكارية له تعبر عن فرحته بهذه التجربة الفريدة، التي وفرتها إدارة المهرجان الكل الأطفال سواء مواطنين أو مقيمين، بشكل آمن وتحت إشراف خبراء تراثيين متخصصين. بعد ركوبه الهجن، والتقاط والده عدة صور له، عبر عبدالله المسكري (10 سنوات)، عن سعادته بزيارة مهرجان الشيخ زايد التراثي، ورؤية كثير من أشكال التراث الإماراتي، ومنه الصقور والخيول والهجن، موضحاً أنه وأشقاءه التقطوا كثيراً من الصور في أنحاء المهرجان، ويعتبرون زيارتهم للمهرجان رحلة ترفيهية وعلمية في ذات الوقت، حيث تعرفوا على جوانب كثيرة من تاريخ الوطن.