القاهرة (الاتحاد) يعد التوحد من أكثر الاضطرابات النمائية شيوعا بين الأطفال في الوقت الحاضر. ما يجعل للتثقيف في موضوع اضطرابات طيف التوحد مدعاة حقيقية. ويقدم المؤلف حازم رضوان آل إسماعيل في كتابه «التوحد واضطرابات التواصل»، يقدم للقارئ مادة سلسة ليتعرف من خلالها على اضطرابات طيف التوحد واضطرابات التواصل التي تصاحبها. والكتاب، الذي صدر عام 2012، يضم 120 صفحة، ويتكون من ثلاثة فصول. ويقدم الفصل الأول شرحا عن اضطرابات طيف التوحد وأسبابها ومعدلات انتشارها والأساليب المختلفة لعلاجها، فيما يعالج الفصل الثاني الاضطرابات التواصلية بشكل عام والاضطرابات النطقية واللغوية بشكل خاص، والتي يعاني منها الأفراد المصابون بالتوحد، ويناقش الفصل الثالث وسائل التواصل المعززة والبديلة المختلفة والتي تعد ثورة في تأهيل الأفراد المصابين بالتوحد.