واشنطن- وكالات الأنباء: أقرت الولايات المتحدة ضمناً غض الطرف عن صفقة بيع أسلحة كورية شمالية الى أثيوبيا في يناير في انتهاك للعقوبات الدولية المفروضة على بيونج يانج· ورفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك التعليق مباشرة على المعلومات التي نشرتها السبت صحيفة ''نيويورك تايمز'' ومفادها أن واشنطن سمحت لأثيوبيا بالتزود سراً بالأسلحة من كوريا الشمالية في حين تدعم أديس ابابا عسكرياً قوات الحكومة الصومالية ضد المحاكم الإسلامية· لكنه قال: إن الإدارة الأميركية تختار أحياناً عدم اعتراض بعض السفن المشبوهة، كما يمكنها القيام بذلك في إطار مبادرتها الأمنية لمكافحة الانتشار النووي· وأوضح المتحدث ''اننا نجري في مجال الأنشطة داخل المبادرة الأمنية لمكافحة الانتشار النووي، على الدوام تحليلاً للتكاليف والمكاسب لتقييم جدوى شن هذه العملية أو تلك واعتراض هذه الشحنة أو تلك وسحبها الى الشاطئ أو فرض رسوم الإبحار عليها''، مشيراً من تلقاء ذاته الى هذا البرنامج لمكافحة الانتشار النووي الذي أطلقه الرئيس جورج بوش· وأضاف ''لدينا ثمة رأسمال سياسي بين أيدينا عندما نقوم بمثل هذا الطلب، ونريد إدارته بطريقة تستهدف الشحنات التي تمثل تهديداً حقيقياً لأمن الولايات المتحدة أو الأمن الدولي''· ورداً على سؤال حول الاتصالات المفترضة التي قد تكون أجرتها الحكومة الأثيوبية مع واشنطن قبل هذه الصفقة، بقي ماكورماك غامضاً·