تعمّ حالة من الغضب لدى مؤسسات الرفق بالحيوان والكثير من المواطنين في جنوب افريقيا، بعدما قامت مذيعة أميركية بقتل أسد ونشر صورها، وهي تقف على جثته على "تويتر وفيسبوك"، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية. وقالت الصحيفة إن المذيعة التلفزيونية الأميركية، ميليسا باخمان أثارت موجة من الغضب بعدما نشرت صورة لها، وهي ممسكة ببندقية إلى جانب أسد بالغ قالت إنها قتلته رمياً بالرصاص على تويتر وفايسبوك. وتسببت تلك الصورة التي التقطت لباخمان خلال تواجدها في جنوب أفريقيا في تقديم التماس عبر الإنترنت من جانب مواطن جنوب أفريقي يدعى ايلان بورمان يطالب فيه حكومة بلاده بمنع باخمان من العودة مجدداً إلى البلاد تحت أي ظرف من الظروف. وظهرت باخمان في الصورة وهي جاثمة على جثة أسد مغمض العينين، بينما تبتسم هي ابتسامة عريضة وتحمل بندقية في يدها. وسرعان ما توالت ردود الأفعال بعد ساعات قليلة من نشر الصورة، حيث بادر عدد كبير من مستخدمي موقع التدوين المصغر، تويتر، لوصف باخمان بـ "المثيرة للاشمئزاز" و"الحقيرة". ووصل عدد الموقعين على التماس بورمان حتى الآن 5435 موقِّعاً. وقال بورمان بهذا الصدد " تمثل (باخمان) تناقضاً مطلقاً لثقافة المحافظة التي تفاخر بها البلاد".