برلين (أ ف ب) بدأ طيارو شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا أمس الأول، إضراباً لمدة 36 ساعة هو العاشر منذ بداية هذا العام، ما أدى إلى إلغاء أكثر من ألف رحلة جوية. وأعلنت الشركة الأولى أوروبياً في مجال النقل الجوي، ومقرها فرانكفورت (غرب)، إلغاء 1350 رحلة، أي قرابة نصف 2800 رحلة متوقعة. وأوضحت الشركة أن «جميع الرحلات الطويلة المنطلقة من ألمانيا تقلع كالمعتاد ولوفتهانزا كارجو ستنفذ كل رحلاتها كما هو متوقع»، مؤكدة أن الشركات الشقيقة، مثل جرينوينجز وسويس واوستريان ايرلاينز وبرسلز ايروايز واير دولوميتي «لا يشملها الإضراب». وبدا الإضراب عند الساعة 11,00 توقيت جرينتش أمس الأول وتواصل حتى منتصف ليل أمس (23,00 توقيت جرينتش). ويطال الرحلات القصيرة والمتوسطة في ألمانيا، وكذلك الرحلات الطويلة، كما أعلنت نقابة الطيارين. وتأثر أكثر من 150 ألف راكب أمس الأول جراء الإضراب الذي يهدف إلى دعم المطالب المتعلقة ببرنامج التقاعد المبكر، بحسب الإدارة. والتحرك الذي بدأ في أبريل، يتعزز مع توقف عاشر عن العمل أطول من فترات التوقف التسع السابقة. وألغيت غالبية الرحلات من وإلى فرانكفورت، أبرز مطار للشركة، وكذلك ميونيخ. ويعارض طيارو لوفتهانزا شروطاً جديدة على برنامج التقاعد. ويعتزمون الإبقاء على إمكانية التقاعد المبكر في سن الخامسة والخمسين مع 60% من راتبهم قبل بلوغ السن القانونية للتقاعد في الخامسة والستين.