ستوكهولم (د ب أ) تواجه حكومة الأقلية في السويد الانهيار، بعد أن قال حزب يميني متطرف إنه سوف يدعم المعارضة في تصويت بشأن الميزانية. وقال حزب «ديمقراطيو السويد» المناهض للهجرة إنه سوف يصوت ضد الميزانية المقترحة من جانب حكومة ائتلاف حزبي «الديمقراطيون الاشتراكيون» و«الخضر» اليسارية. ولم يتوصل رئيس الوزراء ستيفان لوفينإلى اتفاق مع أحزاب المعارضة الأربعة (تيار يمين الوسط). ويمكن أن يضطر لوفين للاستقالة أو الدعوة إلى انتخابات مبكرة أو يؤجل التصويت على الميزانية إلى حين إجراء مزيد من المشاورات. فاز ائتلاف الأقلية بزعامة لوفين بالسلطة في أكتوبر الماضي لتنتهي قيادة المحافظين التي استمرت ثمانية أعوام. واستبعدت جميع الأحزاب العمل مع «ديمقراطيو السويد»، المعارضين للسياسات السويدية الصديقة للهجرة.