أنقرة - وكالات الأنباء: رفع الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر من سخونة الأجواء السياسية في البلاد، بتحذيره من أن النظام العلماني يواجه أخطر تهديد له منذ تأسيس الجمهورية التركية على يد كمال أتاتورك عام ،1923 في إشارة واضحة إلى اتجاه رئيس الوزراء وزعيم حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان إلى تولي المنصب الأهم في تركيا عبر ترشيحه في جلسة البرلمان الأربعاء المقبل· وحشدت القوى العلمانية نفسها لتنظيم مظاهرة اليوم، ستكون الأضخم منذ سنوات، احتجاجاً على ترشيح أردوغان للمنصب· ورفعت النخبة العلمانية في تركيا خاصة في المؤسسة العسكرية من وتيرة هجومها ضد أردوغان بسبب مخاوفها من تقويضه الفصل بين الدين والدولة، بزعم أن أردوغان له جذور في التيار الإسلامي الإصلاحي· وفيما رفض وزير الخارجية التركي عبد الله جول تصريحات سيزر، مؤكداً أن ''الأتراك والأجانب يثقون في تركيا''، حاول أردوغان تهدئة حدة الجدل الدائر في البلاد والذي يخشى البعض من أن يفضي إلى انقلاب خامس في تاريخ تركيا الحديث·