بغداد - رويترز: قال مسؤول كبير بالتيار الصدري أمس ان الحركة السياسية على وشك الانسحاب من الحكومة العراقية بسبب علاقات بغداد الوثيقة مع واشنطن· وقال عبد المهدي المطيري ان حركة الصدر التي لها ستة وزراء في الحكومة من بينهم وزيرا الصحة والزراعة لن يبقوا في الحكومة التي قال انها تدافع باستمرار عن الاحتلال الأميركي· وقال المطيري ان الانسحاب من الحكومة أصبح الآن حتميا وربما يحدث في غضون أيام· واضاف انه إذا لم يحدث تغير من جانب الحكومة وسياسة التقرب من الاحتلال التي تنتهجها فان الحركة ستمضي قدما في مسألة الانسحاب· وتشغل حركة الصدر ربع مقاعد البرلمان في التحالف الشيعي الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي وهددت مرات عديدة بسحب تأييدها من الحكومة كونها لا تدعم المطالبة بتحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية· ورفض انصار الصدر الاعتذار بعد ان ندد الرئيس العراقي الكردي جلال طالباني باحتجاج أحرق فيه عراقيون العلم الأميركي··