محمد الأمين (أبوظبي) أطلقت أمس، بتواقيع وكلمات حب وشكر بمختلف اللغات من كل الأجناس والأعمار، مبادرة (عمار يا إمارات) في أبوظبي وإمارات الدولة كافة، في لوحة يفوق طولها 2 كلم، لتقديم الشكر والعرفان والولاء لحكام وشعب دولة الإمارات، بمناسبة احتفالات اليوم الوطني الـ43. وقالت بشرى سعيد صاحبة المبادرة: إنه تم حتى الآن إنجاز 90% من الحملة، حيث وصل طولها إلى 1800م، وتم حتى الآن جمع ما يقارب أكثر من 301 ألف توقيع وكلمة شكر خطها أصحابها كل بلغته، ومن المتوقع أن يتم جمع مئات الآلاف من التواقيع في غضون الأيام القليلة المقبلة. وتهدف الحملة - التي تستمر حتى يوم السبت المقبل- إلى توجيه رسالة عرفان ومحبة من المقيمين على أرض الدولة إلى الإمارات قيادة وشعباً التي احتضنت مختلف الثقافات والجنسيات بكل حب وإخاء واحترام، وكانت الإمارات وستظل واحة الأمن والأمان والسلام لكل قاصد لهذه الدولة (درة العالم)، وتهدف الحملة كذلك إلى دخول موسوعة جينيس العالمية عبر جمع تواقيع من المقيمين في الدولة كوثيقة حب وولاء لشيوخ وحكام وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضافت بشرى: جاءت فكرة الحملة من دافع إنساني بحت وكجزء من الاعتراف بالجميل للوطن الذي احتضن أكثر من 200 جنسية ورغم تفاوت أعدادهم ومؤهلاتهم وأعمالهم، إلا أن الجميع يعيشون في إطار من التعايش السلمي، وفقاً لقوانين الدولة. وأوضحت بأنه أصبح بائناً للعيان أن الإمارات هي وطن التعايش السلمي ووفق تقارير المنظمات الدولية، حيث حصدت دولة الإمارات مؤخراً المرتبة الأولى على صعيد الشرق الأوسط، والمرتبة 12 على المستوى العالمي في برنامج العدالة الدولية. وتابعت: إن دولة الإمارات التي أسسها المغفور له، والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، أضحت أيقونة العالم، ومقصداً للبشرية، ومن منطلق حبنا لدولة الخير والعطاء، قررنا أن نقدم رسالة شكر بمبادرة «عمار يا إمارات»، التي تؤكد أن الإمارات هي واحة الأمن والأمان والسلام والإخاء لجميع المقيمين في الدولة. وأضافت أن فريق العمل الذي يتواجد معنا هو عبارة عن خليط متناغم من معظم الجنسيات التي تعيش على أرض الدولة والذين طلبوا الانضمام إلينا تطوعاً بمجرد سماعهم للفكرة. وتسعى مبادرة عمار يا إمارات إلى تسليط الضوء على ظاهرة جديرة بالاهتمام، وهي مدى حب ووفاء وإخلاص وولاء المقيمين في هذه الدولة، إلى حكومة وشعب الإمارات العربية المتحدة، ومشاركة المقيمين إخوانهم المواطنين فرحتهم في اليوم الوطني الـ43، حيث دأب الآباء المؤسسون على المبادرات الخيرة والتضامن الإنساني بكافة أشكالها وأساليبها، وقد حرصت الدولة منذ نشأتها على رعاية حقوق الجميع بغض النظر عن اللون والجنس واللغة والدين وكفلت للجميع حقوقهم على ارضها الطيبة دون أن يكون هناك فرق بين المواطن والمقيم، فالجميع سواسية من خلال هذه السياسة الإنسانية الحكيمة التي أرسى دعائمها مؤسس الدولة، وباني نهضتها المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخوه المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم رحمه الله، وإخوانهما سائر حكام الإمارات الذين انتقلوا إلى رحمة الله، ويتابعها بكل حرص ودقة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما حكام الإمارات، بوصفها نهجاً ثابتاً في سياسة الإمارات الخارجية والداخلية، لتحجز الدولة لنفسها مكاناً متميزاً في مجال العمل الإنساني الدولي، حتى أصبحت عنواناً بارزاً للخير والعطاء. وقال رياض عزت، (من فلسطين): أخدت فكرة عن المبادرة فور دخولي المول وقد وقعت فورا مع كلمة إهداء ذلك أن المبادرة تعكس فعل مشاعرنا تجاه دولة الإمارات، فشخصيا أعيش هنا منذ 25 سنة لم أجد في هذا البد إلا الخير، ووجدت فيها اكثر مما وجدت في وطني كما أن الإمارات لها مواقف مشرفة وأياد بيضاء في كل القضايا العربية، ومن الطبيعي أن نشعر تجاهها بالحب والمحبة الخالصة والانتماء. وقال سامر محمد سليم (من سوريا): إننا بهذه المبادرة وهذا التوقيع نعبر عن شكرننا وعرفاننا بالجميل لقادة وشعب الامارات. من جهتها، قالت فاطمة محمد الراضي، (من المغرب): إن المبادرة عبارة عن رسالة في القلوب نريد أن نوصلها إلى العالم أجمع مفادها أن الإمارات نموذج يحتذى في العالم في صون الحريات منذ نشأتها.