يقوم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بزيارة رسمية إلى سوريا غداً لإجراء مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أمس. وذكرت الوكالة أن نجاد سيجري مع الأسد “مباحثات تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية”. وأضافت أن الأسد ونجاد سيشاركان في الاحتفال السنوي بذكرى عيد المولد الشريف. وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم أعرب السبت الماضي عن سعي بلاده “لإيجاد حوار بناء بين إيران والغرب يؤدي إلى حل سلمي للملف النووي”، معتبراً “أن هذا الحوار يستند إلى مبدأين الأول حق طهران في استخدام الطاقة النووية لغايات سلمية والثاني أن تثق دول المنطقة بأن ليس لدى إيران برنامج نووي عسكري”. وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون الذي زار دمشق السبت الماضي، “نأمل ان تساعدنا سوريا في هذا الجهد لتتخلى إيران عن قراراتها الخطيرة بالنسبة إلى السلام في العالم”.