أنقذت سفينة تابعة للبحرية الأميركية سفينة تنزانية من هجوم وألقت القبض على ثمانية يشتبه أنهم قراصنة. وذكرت السفارة الأميركية في تنزانيا أمس في بيان أن السفينة الحربية الأميركية “فاراجوت” أرسلت طائرة هليكوبتر من طراز “شيهوك” إلى السفينة التنزانية (إم.في باراكالي1) بعد أن بعثت إشارة استغاثة قائلة إنها تتعرض لهجوم من مجموعة أشخاص على زورق صغير. واستطرد البيان “أوقفت الطائرة الهليكوبتر، الزورق أثناء محاولته الهروب بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية عند مقدمته. “نزل فريق من السفينة الحربية الأميركية على متن الزورق واصطحبوا الثمانية المشتبه أنهم قراصنة إلى السفينة فاراجوت”. ولم يذكر متى أو أين وقع الحادث كما لم يذكر جنسية القراصنة. والسفينة “فاراجوت” عبارة عن مدمرة تطلق قذائف موجهة وهي جزء من قوة تقوم بدوريات في خليج عدن والساحل الشرقي للصومال. الى ذلك اتهمت الولايات المتحدة إريتريا بالعمل لزعزعة الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي وحثت الرئيس اسياس افويرقي على الكف عما سمته تعريض السلام الدولي للخطر.وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي فرض في ديسمبر الماضي العقوبات اتهم أسمرة بتقديم أموال وأسلحة الى المتطرفين في الصومال. وقال بيان للسفارة الإميركية في أسمرة “الولايات المتحدة تدعو الرئيس افورقي الى أن يكف فورا عن أنشطة زعزعة الاستقرار التي تنفذها إريتريا في القرن الإفريقي”. وأضاف البيان “أفعال إريتريا في الصومال وجيبوتي تهدد السلام والأمن الدوليين وتساهم في خلق أزمة إنسانية حادة”. وينفي المسؤولون الإريتريون كل الاتهامات المتصلة بالصومال وجيبوتي ودعوا الأمم المتحدة إلى عرض الأدلة على صحتها. وقالوا إنه إذا لم يتم تقديم الدليل فإن هذه العقوبات غير شرعية ومخالفة للقانون.