دبي (الاتحاد) تقدم المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية مسيرة الدراجات، التي انطلقت مساء أمس، بند الشبا ضمن فعاليات اليوم الرياضي الوطني، بحضور أسامة الشعفار رئيس اتحاد الدراجات، وعدد من المشاركين الذين حرصوا على الوجود في المسيرة، التي بلغت مسافتها 10 كلم. وأكد المستشار محمد الكمالي أن ما حظيت به المبادرة على مستوى الإمارات من اهتمام كبير وتفاعل ملموس، إنما هو دليل على التناغم والانسجام الواضح بين شرائح المجتمع بمختلف أطيافه، مشيراً إلى أن المبادرة جاءت لتفتح المجال أمام الجميع من أجل الهدف الأسمى ذاته، وهو توحيد لغة التفاهم والتقارب بين الثقافات والجنسيات المتعددة، عن طريق بوابة الرياضة، تلك التي لا تتقيد بمكان أو زمن معين لممارستها، مما يجعلها نهجاً وأسلوباً مبسطاً يتحقق من خلاله السعادة والتميز. وأعرب الكمالي عن فخره واعتزازه بأعداد المشاركين الذين حرصوا على الوجود في العديد من أماكن الفعاليات التي نظمتها الهيئات والمؤسسات والدوائر الحكومية والقطاع الخاص، وذلك مع انطلاق الدقائق الأولى لليوم الرياضي الوطني، ليسجلوا بحماسهم وشغفهم الكبير صورة متكاملة ونموذجاً فريداً لواحة الأمن والسلام ووجهة الباحثين كافة عن سبل الحياة الكريمة. ووصف الكمالي أجواء اليوم الرياضي الوطني بالمثالية، خاصة بعد أن شملت الفعاليات رياضات البر والبحر والجو، الأمر الذي ساهم بشكل واضح في نجاح الحدث؛ نظراً لتنوعه وشموليته لمختلف الألعاب الفردية والجماعية، مشيراً إلى أن ممارسة هذا الكم العددي من الأنشطة والفعاليات في الوقت ذاته على مستوى الإمارات سابقة جديدة في تاريخ الرياضة الإماراتية، تحسب لكل من شارك طوال اليوم سواء من الأفراد أو الجهات المنظمة. وقال أسامة الشعفار، إن نجاح هذه التظاهرة الرياضية مسؤولية مجتمعية على عاتق الجميع؛ لأن ممارسة الرياضة في هذا اليوم أو بصفة عامة لا تقتصر على فئة بعينها، وليس هناك وطن يتمتع أبناؤه بالصحة والعافية بعيداً عن ممارسة الرياضة؛ لذلك تحرص قيادتنا الرشيدة على تعميم الأسس والمفاهيم التي ترتكز على إبراز قيمة الرياضة في شتى المناسبات، لتصبح أسلوب حياة ونهج متبع للفئات كافة. وأثنى الشعفار على الجهود المقدمة من الهيئات والمؤسسات والمجالس الرياضية، وعلى رأسها اللجنة الأولمبية الوطنية؛ لدعمها المستمر للحدث النابع من إيمانها التام بمدى أهمية تعميم تلك المفاهيم النبيلة، ونشر روح الإخاء والمودة في تجمعات رياضية كبرى لم تخل من التحدي والتنافس في أجواء رائعة، مؤكداً أن المبادرة ستعزز الجانب الابتكاري لدى المؤسسات ، لإضافة مزيد من الفعاليات والأنشطة، الأمر الذي يضمن زيادة نسبة المشاركة بصفة تدريجية.