تنطلق الدورة السابعة من مؤتمر ومعرض دبي العالمي للإغاثة والتطوير (ديهاد)، في 4 أبريل المقبل بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 300 مؤسسة وشركة عارضة متخصصة. وتعرض هيئة الهلال الأحمر مشروع “الخدمات الصحية” وتجربتها في هذا المجال، أمام مشاركين من 60 دولة، بحسب محمد الزرعوني مدير مكتب الهيئة في دبي. وأعلن الزرعوني عن مشاركة الهلال الطلابي لأول مرة خلال هذا العام، وهو عبارة عن مجموعة من المتطوعين الصغار المهتمين بأمور الإغاثة والتطوير والذين ستكون لديهم مشاركة فاعلة في هذا المجال من خلال مدارسهم. ويقام “ديهاد” تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويستمر حتى ثلاثة أيام. وينظم المؤتمر مؤسسة اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض – عضو في اندكس القابضة بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية، والأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والراعي البلاتيني المدينة العالمية للإغاثة ودبي العطاء، إضافة إلى عدد من الهيئات والمنظمات المحلية والعالمية. وينظم مؤتمر ومعرض “ديهاد” لهذا العام تحت شعار “التحديات الصحية العالمية في المستقبل، تأثيراتها وطرق التعامل معها”، ويستعرض أبرز المشاكل الصحية التي ترافق الكوارث والأزمات. وقال عبد السلام المدني الرئيس التنفيذي لمعرض ومؤتمر “ديهاد” ورئيس اندكس القابضة، في مؤتمر صحفي أقيم أمس في فندق جراند حياة، “يسعى المؤتمر إلى جذب الانتباه العالمي للكوارث والأزمات التي يعاني منها العالم حالياً مثل العواقب المدمرة التي خلفها زلزال هايتي”. ويبحث المؤتمر المشكلات الصحية التي نجمت عنه نتيجة نقص المعايير الصحية والغذاء، إضافة إلى عدد من المشاكل الأخرى مثل ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيراتها. وأعلنت اللجنة العلمية للمؤتمر أن المؤتمر يناقش ستة محاور رئيسية منها أبرز المشاكل الصحية والأمراض الصحية القاتلة والعمل على التحرك السريع للحد منها، إضافة إلى آخر الابتكارات والتقنيات الحديثة. كما يناقش تعزيز قيمة المساعدات إلى هذا القطاع وإبراز الأولويات في حالات الكوارث والطوارئ إضافة إلى استمرارية الدعم والعمل الجاد والتخطيط لمعالجة الأمراض وأهمية تكثيف جهود القطاعين الخاص والعام للتقليل من وفيات الأمهات والأطفال. من جانبها، قالت مكية الهاجري المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، “توافق الأهداف والرؤية الخاصة بمعرض ومؤتمر ديهاد مع أهداف ورؤية المدينة العالمية”. وأضافت: “إننا نسعى إلى أن تكون دبي والإمارات العربية المتحدة بشكل عام جسراً بين الشرق والغرب ومنبراً لأبرز الناشطين في مجال العمل الإنساني، لنقدم لهم مكاناً للالتقاء وتبادل الخبرات والتعلم”. وينظم مؤتمر ومعرض ديهاد ورش عمل قبل وخلال المؤتمر ويستضيف أهم المتحدثين في هذا المجال من هيئة الأمم المتحدة وعدد من منظمات الإغاثة العالمية للمشاركة في تقديم أبرز الدروس التي يجب تعلمها خلال المحن والأزمات. وسيقوم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لمنظمة الأمم المتحدة UNOCHA بالتركيز على التحديات التي تواجهها المؤسسات خلال عمليات الإغاثة. وستقوم عدد من ورش العمل بمناقشة الخدمات اللوجستية المتخصصة في توفير الخدمات الصحية وتأثير المياه وخدمات الصرف الصحي على الصحة وتمكين المجتمع المحلي في التطوير الصحي وعرض في العمليات التي يتم تنفيذها في الدولة مقدم من قبل برنامج الغذاء العالمي. وأعلن عبد السلام المدني، أن هناك أكثر من 300 مؤسسة وشركة عارضة تمثل القطاع الحكومي والخاص والهيئات الإغاثية والإنسانية والقطاع الصحي بالاضافة الى مزودي الأدوات والمساعدات الطبية والمستشفيات المتنقلة ومصنعي الغذاء والحماية والهيئات المتخصصة في تعقيم الأدوية والأدوات الطبية والمواد والأجهزة التي تعمل بالطاقة البديلة بالإضافة الى أدوات الإغاثة والتطوير.