ليبرفيل (رويترز) - أحاطت الشرطة بأعضاء منتخب أنجولا وهم في طريقهم عبر منطقة مخصصة للقاءات الصحفية بين غرفة الملابس وحافلة الفريق عقب الخروج من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم أمس الأول. وتمت الاستعانة بنحو 20 شرطياً يحملون هراوات لإيقاف توجيه الأسئلة للاعبين في المنطقة الإعلامية من قبل 15 صحفياً أنجولياً تقريباً بعد الهزيمة صفر-2 أمام كوت ديفوار. وتعين على اللاعبين ومسؤولي الفريق العبور من خلال تلك المنطقة حيث يفصلهم سور عن الصحفيين في طريقهم للحافلة. وكان واضحاً أن أفراد الشرطة من أنجولا وليس من غينيا الاستوائية التي تتقاسم استضافة البطولة مع الجابون. وأكد واحد من الصحفيين الأنجوليين أنه تلقى تهديداً بالانتقام بعد عودته إلى بلاده إذا أظهر لقطات أو ذكر الواقعة. وقال: “قالوا إننا سنعاقب عندما نعود إلى أنجولا”. وشهد المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء مشاهد غير طبيعية عندما اشتكى المدرب ليتو فيديجال من مستوى الترجمة التي قام بها مسؤول في الاتحاد الأنجولي. واضطر المسؤول الذي شعر بالحرج إلى ترجمة النقد الموجه إليه من فيديجال إلى الإنجليزية والفرنسية. وفي إحدى النقاط بدا وجه فيديجال ممتعضاً وهز رأسه أثناء الترجمة وقال إن تعليقاته أخرجت عن سياقها.