دبي (وام) - استضافت موانئ دبي العالمية جلسة حوارية حول النقل والخدمات اللوجيستية تحت شعار التحديات التي تواجه التجارة والنقل في الشرق الأوسط تناولت قضايا التجارة العالمية والعوامل المؤثرة في نموها. شارك في الجلسة أكثر من 30 ممثلاً عن شركات الشحن ومزودي الخدمات اللوجيستية ومناولي البضائع والمنتدى الاقتصادي العالمي وموانئ دبي العالمية بحثوا القضايا الملحة الراهنة التي تؤثر على التجارة وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وخرجوا بعدد من النتائج لتضمينها في مسودة قمة المنتدى الاقتصادي العالمي المقرر انعقادها في مدينة دافوس في سويسرا في يناير 2013. وقال جمال ماجد بن ثنية نائب رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية: تم خلال المحادثات التعبير عن عدد من المخاوف العميقة المرتبطة ليس فقط بالقضايا التي تخص المنطقة بل أيضاً تلك المتعلقة بالتجارة العالمية على نطاق أوسع حيث أحدثت التقلبات الاقتصادية المستمرة التي تشهدها الأسواق نقلة في أنماط التجارة التقليدية من كونها تجارة بين الشرق والغرب في أسواق نصف الكرة الشمالي إلى تجارة بين الشرق والغرب في الأسواق الناشئة في الجنوب وأن هذا الأمر سيكون له آثار كبيرة في المستقبل. وأضاف أن المشاركين أشاروا خلال الجلسة الحوارية إلى انعكاس الأحداث الرئيسية في المنطقة مثل جهود دبي لاستضافة معرض إكسبو 2020 وكأس العالم لكرة القدم في قطر وتوجه خطوط الشحن البحري لاستخدام السفن العملاقة وزيادة التركيز على الأسواق المحلية على المدى القصير والحاجة إلى الاستدامة وتأثير كل ذلك على سلسلة الإمداد. وتوصلت الجلسة الحوارية إلى عدد من النتائج منها أن الوصول إلى المناطق الداخلية لا يزال يشكل عائقاً أمام تدفق التجارة والبضائع في المنطقة وأن الثقة بين الأمم تحدد آفاق التجارة، إضافة الى أن مصداقية سلسلة الإمداد تبقى عاملاً حاسماً لتحقيق النجاح التجاري. وأشارت النتائج الى أهمية تأسيس أكاديمية بحرية في الإمارات لمعالجة النقص في المهارات الذي يواجهه القطاع.