أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، أن جيش بلاده قتل أحد مدبري تفجير المدمرة الأميركية "يو إس إس كول" في اليمن في العام 2000 والذي أدى إلى مقتل 17 جندياً أميركياً.
وأعلن الجيش الأميركي، الجمعة، أنه يعتقد أن اليمني جمال البدوي، من تنظيم القاعدة، قتل في ضربة دقيقة شنها في الأول من يناير في محافظة مأرب باليمن.
وكتب ترامب، في تغريدة على "تويرت"، "جيشنا العظيم حقق العدالة للأبطال الذين قتلوا أو جرحوا في الحادث الجبان على يو إس إس كول .. لقد قتلنا قائد ذلك الهجوم جمال البدوي .. لن نوقف قتالنا ضد الإرهاب المتطرف".
وكان متحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي أعلن، الجمعة، أن القوات الأميركية "شنت ضربة دقيقة في الأول من يناير في محافظة مأرب في اليمن وكان الهدف جمال البدوي".
وفي 12 أكتوبر 2000، فجر انتحاريان نفسيهما في المدمرة الأميركية التي كانت تتزود بالوقود في ميناء عدن.
وأسفر الاعتداء عن مقتل 17 جندياً أميركياً إضافة إلى الانتحاريين، وتبناه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
واتهمت الولايات المتحدة جمال البدوي بأنه المدبر الرئيسي للاعتداء وقد زود الانتحاريين بزوارق ومتفجرات.
وفي 2003، وجه القضاء الأميركي إلى البدوي خمسين اتهاماً تندرج في إطار الإرهاب لدوره في الاعتداء، ومحاولة مهاجمة سفينة حربية أميركية أخرى في يناير 2000.
وتم إدراجه على قائمة المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) الذي رصد مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تساعد في اعتقاله.