صنعاء (الاتحاد) - حذر الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، أمس من تبعات التدخل الإقليمي في شؤون بلاده التي تمر بمرحلة انتقالية منذ عامين تتخللها اضطرابات وأعمال عنف طائفي. وقال هادي، لدى استقباله في صنعاء مساعد نائب وزير الدفاع الاميركي، وليام وسيسويلير، “إن اليمن ليس من السهل أن تحاول أي قوى إقليمية التدخل بشؤونه، ومحاولة تعطيل عملية التحول على أساس المبادرة الخليجية” التي تنظم عملية انتقال السلطة منذ عامين. وأضاف: “يكفي ما نراه في العراق وسوريا”، في إشارة إلى ما يعانيه هذان البلدان جراء صراعات طائفية وحرب أهلية منذ سنوات. وحذر هادي من تبعات “التعصب المذهبي أو الطائفي” الذي قال إنه “داء ضد الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي أينما حل”، مشيرا إلى أن بلاده عانت لسنوات من أزمات وحروب شتى مع تنظيم القاعدة الإرهابي.