إن دولة الإمارات العربية المتحدة حباها الله تعالى محبة في قلوب الجميع مواطنين ومقيمين، لم يأتِ هذا الحب من فراغ بل من مجهود كبير بذل داخلياً بتوفير كل وسائل الراحة والأمن والأمان، وتوفير كل مقومات السعادة، اقتصادياً وصناعياً وتجارياً، وسياحياً. إن هذا الجهد الذي وضع لبناته الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (رحمه الله)، وسار على الدرب نفسه خير خلف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ وولي العهد الأمين الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. أما خارجياً، فالإمارات لم تقصر مع الجميع في الأزمات والنكبات وغيرهما من الملمات، فهي في المقدمة دائماً في مجال الخير والمساعدات، وما اجتماع 200 جنسية على أرض الإمارات من شتى بقاع العالم، إلا دلالة على الانسجام والحب والمحبة، فالجميع اجتمعوا على صحبة هذا البلد الذي لم يفرق بين أحد لا بشكله أو عقيدته، فالكل يعيش في حب وتسامح من الجميع لهذه الأرض الطيبة. فاللهم احفظ إماراتنا من كل مكروه وسوء، وأبعد عنها كل حاقد وحاسد، واحفظ قيادتها، وهنيئاً للإمارات وقيادتها باليوم الوطني الثالث والأربعين، وكل يوم وطني والإمارات قيادة وشعباً وأرضاً وسماء وبحراً بخير. محمد رضا - أبوظبي