? محمد علي اليوسفي، من مواليد مدينة باجة التونسية في 3 مارس 1950 ? درس المرحلتين الابتدائية والثانوية بتونس ثم سافر إلى الشرق العربي، حيث أتم دراسته الجامعية في جامعة دمشق وتخرج في قسم الفلسفة والعلوم الاجتماعية. ? تابع الدراسات العليا في الاختصاص ذاته بالجامعة اللبنانية خلال الحرب الأهلية. وفي الأثناء مارس الترجمة والكتابة والصحافة الثقافية في أبرز الصحف والمجلات السورية واللبنانية والفلسطينية. ? عاد إلى تونس ليستقر بها بعد عشرين عاماً أمضى ثمانية منها في جزيرة قبرص. ? يتميز إبداعه بالثراء والتنوع، حيث امتد نشاطه إلى حقول إبداعية متعددة منها الشعر والرواية والنقد، أما الترجمة فله تقريباً في كل الحقول كتاب يشهد له. ومن أهم أعماله الشعرية: «حافة الأرض»، دار الكلمة، بيروت 1988، و«امرأة سادسة للحواس»، دار الطليعة الجديدة، دمشق 1998، و«ليل الأجداد»، وزارة الثقافة السورية، دمشق 1998، و«ليل الأحفاد»، الهيئة العامة السورية للكتاب، دمشق 2008، و«رقصة الكونجرس»، الدار التونسية للكتاب، تونس 2012. أما في الرواية، فله ست روايات، هي: «توقيت البِنْكَا» (جائزة الناقد للرواية) رياض الريس للكتب والنشر، لندن 1992، و«شمس القراميد»، (جائزة كومار: الريشة الذهبية) دار الجنوب، تونس 1997، و«مملكة الأخيْضَر»، دار الطليعة الجديدة، دمشق، سوريا 2001، و«بيروت ونهر الخيانات»، دار الفارابي، بيروت 2002، و«دانتيلا»، دار الفارابي، بيروت 2005، و«عتبات الجنة»، دار الفارابي، بيروت 2007. وله في النقد «أبجدية الحجارة»، بيسان برس، نيقوسيا، قبرص، 1988. ترجم عن الشعر: «حرية مشروطة»، أوكتافيو باث، الدار العالمية، بيروت 1983، و«مدائح النور»، مختارات من الشعر اليوناني، دار الملتقى، ليماسول، قبرص 1994، و«كنتُ شجرة وتكلّمْتُ بستانَ حروف، القصائد الشرقية لأوكتافيو باث»، دار أزمنة، عَمَّان 2008.. كما ترجم الروايات التالية: «حكاية بحار غريق»، غابرييل غارسيا ماركيز، دار ابن رشد، بيروت 1980. طبعة جديدة، دار ورد، دمشق 2008، و«خريف البطريرك»، غابرييل غارسيا ماركيز، دار الكلمة بيروت1981. طبعة جديدة، دار المدى، دمشق 2005، و«البابا الأخضر»، ميغيل أنخل استورياس، دار التنوير، بيروت1981. طبعة جديدة، دار ورد، دمشق 2008، و«ناراياما»، شيتشيرو فوكازاوا، دار التنوير، بيروت 1982. طبعة جديدة، دار ورد، دمشق 2008. و«مملكة هذا العالم»، أليخو كاربنتييه، دار الحقائق، بيروت 1982. طبعة جديدة، دار ورد، دمشق 2008. و«البيت الكبير»، ألفارو سيبيدا ساموديو، دار منارات، عمان 1986. و«ليلة طويلة جدا»، كريستين بروويه، دار الجنوب، تونس 1994. و«بلزاك والخياطة الصينية الصغيرة»، داي سيجي، المركز الثقافي العربي، بيروت الدار البيضاء 2004. و«الفتى أصهب»، جول رونار، مشروع «كلمة» للترجمة، أبوظبي 2012. وشملت ترجماته السيرة (المنشق، سيرة نيكوس كازنتزاكي بقلم زوجته، دار الآداب، بيروت 1994). والدراسات (بدايات فلسفة التاريخ البورجوازية، ماكس هوركهايمر، دار التنوير، بيروت1981. وبلزاك والواقعية الفرنسية، جورج لوكاش، المؤسسة العربية للناشرين المتحدين، تونس 1985). ونظرية الدين، جورج باتاي، دار معد، دمشق 2007. لو كان آدم سعيداً، إميل ميشال سيوران، دار أزمنة، عمَّان 2008. وفي حقل السينما كانت له إسهامات أيضاً، منها: «الثورة الفرنسية في السينما»، المؤسسة العامة للسينما، دمشق، 2003، و«قرن من السينما الفرنسية»، المؤسسة العامة للسينما، دمشق، 2005. وفي الرحلات ترجم كتاب «من تونس إلى القيروان»، غي دي موباسان، دار المدى، دمشق، 2004.