شارك وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الثلاثاء، في الاجتماع الوزاري التشاوري المُصغر، الذي دعا إليه الجانب الإيرلندي بالعاصمة دبلن، للتباحث بشأن آخر المُستجدات المُتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بمشاركة وزراء خارجية كل من فلسطين والأردن وقبرص وفرنسا وبلغاريا والسويد وإيرلندا، فضلاً عن كل من أمين عام جامعة الدول العربية وسكرتير الدولة الإسباني للشؤون الخارجية.

وصرح المتحدث الرسمي للخارجية المصرية أحمد حافظ، بأن الاجتماع التشاوري المذكور شمل عقد أربع جلسات تفاعلية للوزراء المُشاركين، لمناقشة سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين وإمكانيات التحرك في هذا الإطار خلال الفترة المقبلة.

وأوضح حافظ أن وزير الخارجية استعرض خلال الاجتماع مواقف مصر الثابتة تجاه عملية السلام، والجهود المصرية المتواصلة لدعم الأشقاء الفلسطينيين وحلحلة الجمود المستمر في المفاوضات، مُؤكداً أنه لا سبيل لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط إلا عبر التوصل لسلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واستعادة الحقوق المشروعة كافة للشعب الفلسطيني، على أساس حل الدولتين ووفقاً للمرجعيات الدولية والأممية ذات الصلة.

واختتم المُتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شُكري شدد على الحاجة إلى التعامل مع الأوضاع الاقتصادية والإنسانية الصعبة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك عبر تحمل الجانب الإسرائيلي مسؤولياته ذات الصلة كقوة احتلال، بالإضافة إلى تعزيز المُساعدات الاقتصادية والتنموية الدولية الموجهة للأراضي الفلسطينية، وكذا دعم مصادر تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بهدف تمكينها من الاضطلاع بمهامها، بما يُسهم في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.