باماكو (أ ف ب) كشف مصدر أمني مالي ومنظمات غير حكومية أمس أن الرهينة الفرنسي سيرج لازاريفيتش أُفرج عنه مقابل عدد من المتشددين المسجونين في مالي بما في ذلك مدبر عملية خطفه. وقال المسؤول الأمني إن أحد مساعدي إياد اغ غالي، الزعيم المالي من الطوارق لما يسمى «جماعة انصار الدين» كان في صلب المفاوضات التي أدت إلى اطلاق الرهينة في شمال البلاد قبل تسليمه إلى النيجر أمس الأول الثلاثاء. وأضاف المسؤول الأمني رافضا الكشف عن اسمه : «مع فرنسا ومالي والنيجر تمكنا من التوصل الى الافراج عن الرهينة ضمن إطار تبادل للأسرى». وتابع «استطيع القول إن أشخاصا يصنفهم البعض إرهابيين ولكنهم بالنسبة لنا سجناء، أُفرج عنهم مقابل إطلاق الرهينة الفرنسي»مشدداً على أن مالي قامت بهذه المبادرة «بناء على طلب باريس».