طهران (أ ف ب)- تهافت كبار المصنعين والمتخصصين في تجهيزات السيارات في العالم أمس الأول الى طهران لدرس احتمالات التوسع في السوق الإيرانية ذات القدرات “المهمة”، بعد أسبوع فقط على الاتفاق بين إيران والقوى الكبرى بشأن الملف النووي. وجمع المؤتمر الدولي لصناعة السيارات الأول من نوعه في إيران، أكثر من 150 شركة عاملة في قطاع السيارات. ويسعى هذا المؤتمر إلى إرسال مؤشر عن “العودة إلى الوضع الطبيعي” بالنسبة لأحد أهم القطاعات الذي عانى صعوبات كبيرة جراء العقوبات الاقتصادية الغربية. وأعرب وزير الصناعة الإيراني محمد رضا نعمة زاده عن أمله في رفع العقوبات “بحلول نهاية ديسمبر”، كما أمل في حصول “مزيد من التعاون مع الشركات الأجنبية” بينها الصانعان الفرنسيان بيجو ورينو اللذان في رصيدهما “خبرة طويلة من التعاون مع إيران”. ويؤكد المشاركون في المؤتمر أن هدف إيران هو زيادة حجم التجارة على المستوى المحلي والصادرات إلى الدول المجاورة.