الشارقة (الاتحاد) - تفقد الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، صباح أمس، منفذ خطم الملاحة الحدودي بمدينة كلباء بالمنطقة الشرقية بإمارة الشارقة، وذلك في إطار زياراته التفقدية للقيادات العامة للشرطة وأجهزة وإدارات وزارة الداخلية. وكان في استقبال الفريق الشعفار، اللواء حميد محمد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة قائد المنطقة الأمنية في إمارة الشارقة، والعميد الدكتور عبدالله سعيد ساحوه مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بالشارقة، وجاسم محمد الزعابي مدير عام الهيئة العامة لأمن المنافذ والحدود والمناطق الحرة، والعميد غريب محمد الحوسني مدير عام الإدارة العامة للمنافذ والمطارات بوزارة الداخلية، والعقيد عبدالله مبارك بن عامر مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية، والعقيد عبدالسلام عبدالرحمن بن فارس مدير إدارة شرطة المنافذ والمطارات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومحمد إبراهيم الرئيسي مدير مركز جمارك منفذ خطم الملاحة، وعدد من كبار ضباط الشرطة. واطلع الفريق الشعفار، خلال زيارته، على سير العمل بمنفذ خطم الملاحة الحدودي، وأداء الوحدات العاملة في تنظيم الدخول والمغادرة عبر المنفذ والخدمات والتسهيلات المقدمة للمغادرين والقادمين، إلى جانب الخطوات التي تم اتخاذها في إطار توجيهاته بتطوير الخدمات المقدمة للمتعاملين مع المنفذ خلال زياراته السابقة. وعلى هامش الزيارة، قام وكيل وزارة الداخلية يرافقه اللواء الهديدي وكبار الضباط بغرس شجرة الاتحاد بمناسبة احتفالات البلاد باليوم الوطني الحادي والأربعين، معرباً عن سعادته بمشاركة العاملين في المنفذ وأهالي المنطقة فرحتهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية على نفوس أبناء الوطن والتي تجسد أعظم معاني وحدة الإرادة وتماسك الصفوف والالتفاف تحت راية القيادة الرشيدة من أجل الحفاظ على منجزات الوطن ومقدراته وحماية ترابه. ثم عقد الفريق سيف الشعفار اجتماعاً مع العاملين بمنفذ خطم الملاحة الحدودي من إدارات المنافذ والمطارات وهيئة الموانئ والجمارك والإقامة وشؤون الأجانب، حيث وقف على سير العمل بالمنفذ والخدمات المقدمة في كل مجال من المجالات. وأشاد بالدور الذي يقوم به العاملون في خدمة ضيوف الدولة وزوارها والمقيمين بها، ووجه العاملين بالمضي قدماً في تطوير أوجه العمل بالمنفذ والذي يكتسب أهمية خاصة، باعتباره واجهة للدولة وأجهزتها الأمنية وإدارتها المختلفة بالدولة. ودعا الفريق سيف الشعفار العاملين إلى تسخير جهودهم كافة في خدمة المتعاملين مع المنفذ من القادمين والمغادرين، وتمكينهم من إنجاز معاملاتهم على وجه السرعة، والاستفادة من الخدمات المقدمة لهم، بما يعكس الوجه المشرق لأجهزة الشرطة والدوائر المختلفة بالدولة وحفاوتها بالقادمين إليها واهتمامها بالمقيمين على أرضها.