معتصم عبدالله (دبي) يستقبل الشعب ضيفه العين، في مواجهة تستحق مسمى «الفوارق الكبيرة»، لأنها تجمع «الكوماندوز» متذيل ترتيب المنافسة برصيد نقطتين، والباحث عن فوزه الأول في المسابقة بضيفه «الزعيم» متصدر الترتيب وله 25 نقطة، والساعي لتأمين موقعه في الطليعة بتحقيق الفوز التاسع. ولا تقتصر الفوارق الكبيرة بين طرفي مواجهة اليوم على النقاط التي تفصل المتصدر والمتذيل، حيث سيكون دفاع الشعب، والذي فشل في المحافظة على نظافة شباكه في الجولات العشرة الماضية، ويعد الأضعف في الدوري قبل انطلاقة الجولة أمس، بعد أن استقبلت شباكه 25 هدفاً أمام اختبار صعب في مواجهة واحداً من أقوى خطوط الهجوم في الدوري، بعد أن حافظ العين على فاعلية التسجيل في كل المباريات الـ10 الماضية برصيد 22 هدفاً. ولا تقلل الفوارق الكبيرة بين الفريقين من أهمية المواجهة التي يسعى من خلالها الشعب لتحقيق المفاجأة، من أجل إنعاش حظوظه في صراع البقاء، ويدرك الإيطالي زنجا الذي يفتقد جهود ثنائي الدفاع محمد أحمد وماهر جاسم بداعي الإيقاف، والباحث بدوره عن الفوز الأول مع الفريق، أهمية مباراة الليلة، والتي تعقبها مواجهتان أخيرتان في الدور الأول لا تقلان صعوبة عن مباراة العين أمام النصر والأهلي على التوالي. ويعول الشعب على جهود القائد ميشيل لورنت هداف الفريق برصيد ثلاثة أهداف، وكان الأخير قاد الشعب للفوز الوحيد على العين في دوري المحترفين بنتيجة 1- صفر في مباراة الدور الثاني موسم 2012- 2013، علاوة على أنه صاحب آخر هدفين لفريقه في مرمى «الزعيم» في مباراة الدور الأول موسم 2013- 2014، والتي انتهت بخسارة الشعب 2-5، في المقابل يتطلع «الزعيم» المنتشي بفوزه في الجولة الماضية على مطارده الأهلي 3- صفر، إلى تحقيق فوز جديد يقربه من المنافسة على لقب بطل الشتاء بلقاء الفجيرة والإمارات في الجولتين الأخيرتين.