رأس الخيمة(وام) أكد أحمد عبيد الطنيجي المشرف العام على مهرجان عوافي السياحي في رأس الخيمة أهمية المهرجان في تحفيز القطاعين السياحي و التجاري وقطاعات أخرى متصلة في وقت يلعب دوراً محورياً في ترسيخ التراث والقيم الأصيلة بين أبنائنا وشبابنا وشتى شرائح المجتمع. ولفت إلى ما تتميز به منطقة عوافي من طبيعة بكر وبيئة ساحرة، مشكلةً قيمة اجتماعية تاريخية في ذاكرة أبناء رأس الخيمة، نظراً للإقبال الكبير عليها من مناطق الإمارة والدولة منذ أعوام طويلة، لاسيما خلال فصلي الشتاء والربيع. وأشاد بالدعم الكبير الذي يحظى به المهرجان من جانب صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، واهتمام وتوجيهات سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، ومتابعة الشيخ محمد بن كايد القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في الإمارة نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان. وقال الطنيجي، إن أجندة فعاليات مهرجان عوافي السياحي لهذا العام مليئة بالفعاليات الهادفة والشيقة التي ترضي جميع الأذواق، حيث تعكف اللجان الفرعية المنظمة للمهرجان على وضع اللمسات الأخيرة للفعاليات بتنفيذ خطط العمل لكل لجنة فرعية مع تحديد المهام والزمان لتنفيذ الفعاليات والإشراف على الحدث بشكل مباشر لضمان حسن سير العمل، مؤكدا أن المهرجان يلعب دورا كبيرا في تنشيط القطاعين التجاري والسياحي وتشجيع الثقافة والفن والتراث وإبراز الموروث الثقافي لرأس الخيمة. ويهدف المهرجان إلى تحقيق أهداف على المستويين المحلي والخليجي، منها تسليط الضوء على إمارة رأس الخيمة سياحيا واقتصاديا، لإبرازها على الخارطة السياحية والاستثمارية في المنطقة والعالم بأسره والتعريف بتراث الإمارة وثقافتها وتقاليدها وإرثها الحضاري، فضلاً عن تنشيط الحركة السياحية والتجارية، بما يضمن تسريع عجلة النمو الاقتصادي في الإمارة، وخلق مناخ اقتصادي وسياحي وثقافي وترفيهي واجتماعي متكامل في ربوع منطقة عوافي خاصة والإمارة عامة، إضافة إلى تعزيز العلاقات بين الدوائر والمؤسسات الحكومية المحلية والقطاع الخاص كشريك أساسي في عملية التسويق والترويج السياحي للإمارة. وأضاف أن المهرجان يتبنى استراتيجية سياحية ثقافية تستثمر أوقات فراغ الأهالي وزوار الإمارة في سبيل خدمة الفرد والمجتمع، في حين تمثل المهرجانات منظومة شاملة تتطلب تعاون كافة الأجهزة المعنية.. كما تلعب دوراً محورياً في ربط الإمارات بالعالم، ومواكبة التطور السياحي العالمي، وعكس صورة حضارية عن الدولة التي تولي السياحة اهتماماً كبيراً لتنويع مصادر الدخل.