ثمنت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بزيادة الاهتمام بالمعاقين والاستفادة من جميع التجارب العالمية الناجحة في توفير أفضل الخدمات لهم. وأكدت الرومي أن الوزارة ستعمل جاهدة لتنفيذ تلك التوجيهات في خططها المستقبلية في البرامج والخطط التي تنفذ في مراكز المعاقين. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية إن “رعاية المعاقين في الإمارات تسير وفق خطة ممنهجة تهدف بالدرجة الأولى إلى دمج المعاق، ومن هنا فإن مراكز رعاية المعاقين التي يبلغ عددها قرابة 56 مركزاً حكومياً وأهلياً وخاصاً على مستوى الإمارات حرصاً من الدولة على أن يظل المعاق ضمن بيئته الأسرية والاجتماعية”. وأشارت إلى إن عملية دمج المعاقين في التعليم العام ماضية قدماً إلى الأمام، وأنها حققت نتائج جيدة، فهناك عشرات المعاقين الذين يستمرون في التعليم إلى أعلى المراتب ومنهم من حصل على شهادة الدكتوراه. وأشادت الرومي بزيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للفجيرة، والتي خص فيها مركز رعاية وتأهيل المعاقين في دبا الفجيرة بالزيارة. وأشارت إلى أن تلك الزيارة تأتي في إطار التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتنمية الإمارات، حيث خصص لها 15 مليار درهم لتطوير البنية التحتية فيها. وأكدت الرومي أن الاتحاد يمضي في مسيرته على خطى الآباء المؤسسين لضمان تنمية متوازنة في أرجاء الإمارات جميعها، حيث لا مكان لمناطق معزولة أو مهمشة. ولفتت إلى أن زيارة سموه تركت أثراً كبيراً في نفوس أبناء المركز الذين وجدوا فيه أباً عطوفاً، وراعياً ناصحاً وأخاً كبيراً، مشيرة إلى أن هؤلاء المعاقين سيذكرون دائماً أن لهم وطناً ينتمون إليه، وقادة يرعون شؤونهم وأنهم يتطلعون إلى المستقبل بعين التفاؤل والأمل. وأشارت الرومي إلى أن الإمارات تشهد هذه الأيام فرحة كبيرة باحتفالها باليوم الوطني الأربعين للإمارات، والذي ترجمته قيادة الوطن إلى إنجازات تقدم لمواطنيها من خلال مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بإصداره مجموعة من القرارات والمراسيم التي تحقق طموحات المواطنين في الاستقرار والحياة الرغدة الكريمة.