قام خطيب وإمام مسجد في قرية محافظة الغربية في مصر بالاعتداء على والدته بالضرب بآلة حادة، ولم يتركها إلا بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة. وبحسب موقع "اليوم السابع" المصري، فقد فر الخطيب هاربا قبل أن يتم القبض عليه. الجريمة البشعة، التي اهتزت لها قرية "شبرا بابل" بمركز المحلة الكبرى، كشفت بعد أن عثر الجيران على جثة الوالدة، التي تدعى وجيهة عبد ربه الصواف 58 عاما ربة منزل، على سطح المنزل وبها إصابات في الرأس. وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الجريمة نجل الضحية ويدعى م، م، ع (32 عاما)، إمام وخطيب وذلك لوجود خلافات عائلية بينهما بسبب الميراث. وبمواجهته بالأدلة، اعترف المتهم بالواقعة وأرشد عن الأداة المستخدمة فى الحادث وأحيل للنيابة لاستكمال التحقيق تمهيدا للمحاكمة.