وقعت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف أمس مذكرة تفاهم مشتركة مع دار الإفتاء المصرية تهدف لتعزيز التعاون بين الجانبين في كافة المجالات· وجرى توقيع الاتفاقية بمقر الهيئة في أبوظبي، ووقعها عن دار الإفتاء المصرية سماحة الشيخ الدكتور علي جمعة محمد مفتي الديار المصرية وعن الهيئة العامة الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي رئيس الهيئة· وأشار سماحة مفتي الديار المصرية إلى أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي امتداداً لمسيرة التعاون البناء بين دار الإفتاء المصرية والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في كافة المجالات، موضحاً أن الجانبين سيقومان بتبادل المطبوعات والبحوث الإسلامية والمجلات العلمية التي تنشر فيها الدراسات والأبحاث والفتاوى الفقهية، والقرارات والندوات والمؤتمرات التي يضطلع بها كل منهما وخاصة قضايا الإفتاء· من جانبه، أوضح المزروعي أن توقيع المذكرة جاء تجسيداً لآراء وطموحات القيادة الرشيدة وتنفيذاً للخطة الاستراتيجية والتشغيلية للهيئة التي تنص على تعزيز الشراكة المؤسسية مع الهيئات المماثلة والجهات المعنية وإبراز مكانة الهيئة محلياً ودولياً، وذلك حرصاً من الهيئة على مد جسور التواصل مع كافة المؤسسات في الدول العربية والإسلامية العاملة في مجال الشؤون الإسلامية والإفتاء· وأكد المزروعي حرص الهيئة الدائم على تعزيز منهج الوسطية و التسامح والاعتدال، مشيراً إلى أن الجانبين سيقومان بتبادل الخبرات والمعلومات بموجب مذكرة التفاهم، وإعداد البرامج الخاصة بعقد الدورات التدريبية في مجال الإفتاء والبحوث والقضايا التي تدخل في نطاق اختصاصهما· ولفت إلى أن الجانبين اتفقا على تبادل الوفود والزيارات على مختلف المستويات والمشاركة في الندوات والمؤتمرات الإسلامية في كلا البلدين·